لقيت مقال عالنت عجبنى جداااااا وقولت لازم كلكوا تقرأوه
فساد وجهل وبيروقراطية وظلم وتلوث وقهر وقلة إحساس وقلة ذوق ورشوة وسرقة وقلب للحقائق وتنكيل بالبسطاء
وقسوة علي من لا ظهر له، جهل وسرقة للأفكار وتزوير وتدليس ونجاح مجاني يحصل عليه اللصوص وأرباع الموهوبين ،
صفر في القدرة علي الإبداع والتجديد، صفر في القدرة علي خلق مناخ صحي نعيش فيه، صفر في لغة الخطاب السياسي،
صفر في دور النشر وشركات الكاسيت وشركات الإنتاج السينمائي والصحف بكل أنواعها المستقلة قبل الحكومية،
الكل يتاجر بالبلد ولا أحد يري غير نفسه حتي من يدعي النضال والثقافة،
الشهرة من نصيب المهرجين والمتآمرين ولصوص الأفكار وحاملو الشنطة وحاملو الفوطة أحياناً،
بلد يسيطر عليه المدعون في شتي المجالات والناس تغرق في جهل عظيم فلا تفرق بين الأصلي والتقليد
، الصين احتلتنا، وأراضينا اشتراها الإسرائيليون وأمراء الخليج ورجال الأعمال برخص التراب
، والمخدرات أصبحت سمة مميزة للشباب الذين لم يجدوا فرصة للظهور سوي كجمهور في برامج التوك شو
، وطن أبعد ما يكون عن صحيح الدين وغارق بين بحرين كليهما مظلم بحر التشدد وبحر الانحلال،
بلد أقرب في تكوينه ورائحته وسمعته لشركة قطاع عام
لا أحد وصل لمقعده عن كفاءة واستحقاق ولا نظام في طريقة إدارتها
ولا خطة مستقبلية لها ولا طموح للعاملين فيه سوي الحفاظ علي مقاعدهم أما طرقاتها الضيقة
فتمتلئ بالهلّيبة وآكلي العيش بالفهلوة والسرقة والسمسرة وتخليص المصالح ولي عنق القانون،
شركة لا مكان فيها للشرفاء ولا صوت يعلو فيها علي صوت الجهل ولا قدرة لموظفيها علي حسن التعامل مع الناس،
شركة تحقق خسائر تتزايد يوماً بعد يوم وكلما ظهر فيها موظف يود أن يلفت النظر للخسائر يتم نقله للأرشيف، شركة الكسبان الوحيد فيها هم اللصوص.
نعيش أياماً سوداء يا صديقي، إذا كانت لديك فرصة للهجرة أرجوك هاجر،
وإذا كان ابنك أو شقيقك يحلم بالهجرة أرجوك لا تقف في طريقه،
وإذا كنت بره أساساً أرجوك خليك عندك،
فالبلد لن ينصلح حاله قريباً حتي لو تغير النظام، فالمشكلة الكبري في الناس،
الهجرة يا صديقي الهجرة.. الحياة ليست بروفة وستعيش مرة واحدة فحاول أن تعيشها «صح».
مستنيه رأيكم